إذا سار الإنسان فى طريق مظلم لا يستطيع أن يهتدى إلى نهايته ,
ولكى يستطيع أن يسير ويقطع هذا الطريق فهو يحتاج إلى ما ينير له دربه ,
هذة كانت فكرة مدونتى الأولى
" مشكاة الأنوار لبداية المشوار "
ولكن عندما تفكرت فتح الله عقلى وهدانى إلى أنه لا تستطيع مشكاة الأنوار وحدها أن تنير الطريق الذى أصبح مظلما بالفتن والمعاصى التى انتشرت فى زماننا ,
فلابد من نجوم فى سماءنا , تهدينا فى طريقنا ,
تنير لنا دربنا , ومع مشكاة أنوارنا ,
ستصبح معالم طريقنا واضحة ,
وهناك شىء آخر دعانى إلى إنشاء هذة المدونة ,
هو حال معظمنا إن لم أقل جميعنا , نلتزم ونسير فى طريق الهداية والصلاح ثم بعدها نقصر ونرجع إلى ما كنا عليه ثم نلتزم وهكذا , والسبب فى ذلك الأمر أن همتنا ليست عالية , فلابد من علو الهمة ,
ويأتى علو الهمة من معرفة سير السابقين ,
وموضوع مدونتى الكريمة هو النجوم النى ستهدينا فى طريقنا ,
وأخذت اسمها من حديث نبينا - صلى الله عليه وسلم - " أصحابى كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم "....
هؤلاء هم النجوم الصحابة والتابعين وعلماء وعظماء المسلمين , وليس ما زيف لنا فى زماننا ,
نعم فهؤلاء النجوم التى أضائت وما زالت تضىء سماء تاريخنا ,
أولئك آبائى فجئنى بمثلهم *** إذا جمعتنا يا جرير المجامع
هذة بطاقة تعريفية بمدونتى التى سنعيش معها مع هؤلاء النجوم ,
فالله أسأل أن يجعلنا ممن يسيرون على دربهم , وأن يجمعنا فى جنة النعيم بهم ....
آمييييين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق